أبرز ما يذكر من ردود فعل الطلاب لاسيما النومينيز منهم هو هدوء طاهرة النسبي وتقبّلها لفكرة تسميتها نومينيه وقد يعزى السبب وراء ذاك الهدوء إلى اعتيادها على الوقع الذي تخلّفه التسميات.
وفي حديث صريح وأخوي بينها وبين محمود ش.، نصحها الأخير بألّا تدع اليأس يتملّكها وصارحها أنّها لم تبذل أقصى جهودها حتّى الساعة فهي لا تزال تخبىء قسمًا كبيرًا من موهبتها وذلك بسبب غياب الثقة في النفس.
أمّا رانيا، فقد تأثّرت بشكل واضح إذ أنّها ولأول مرة يقع إسمها في دائرة الخطر. ولكنّها تمالكت نفسها من أجل والدها وتحلّت بالصبر والهدوء.
وكان محمد علي إلى جانبها يؤكّد لها أن مصر لن تخذلها والشعب المصري بأجمعه سيصوّت لها.
ولكن الصدمة الكبرى كانت عند مهدي الذي إختلى بنفسه وطلب العزلة رغم أنّها ليست المرّة الأولى التي يسمّى فيها نومينيه فقد كان نومينيه الأسبوع الماضي وقد أنقذه الجمهور بنسبة عالية. يبقى الجواب على سؤال العودة إلى الأكاديمية أو مغادرتها رهين بأصوات المحبّين والمعجبين.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]