رانيا وميرال في صدمة كبيرة ومحمود ش. يحاول مواساتهما
يبدو أنّ المرّة الأولى التي سميّت فيها رانيا نومينيه كانت أقلّ وطأة عليها، والبرهان على ذلك ثورة البكاء التي اجتاحتها فور إعلانها نومينيه. وقد تعجبّت رانيا ولم تتمكن من استيعاب الفكرة لأنّها ترى أنّها قدّمت التقييم بشكل جيّد. كما صرّحت أنّه ليس من الإنصاف تسميتها نومينيه بسبب آدائها في البرايم لأنّها على حدّ قولها لم يكن مستواه يوازي مستوى ما قدّمته يوم الإثنين. أمّا محمود ش.، فقد تمالك أعصابه وحاول تهدئة ميرال ورانيا وأكّد لهما أنّ قواعد اللعبة تنصّ على ذلك والجدير بالبقاء هو الذي سيصوّت له الجمهور . وطلب من رانيا ألّا تأخذ في عين الإعتبار أنّ مصر ستصوّت له لأنّه يسمّى نومينيه للمرّة الأولى، فلا علاقة لتسميته بذلك. ثمّ عانق الصبيتين وقبلّهما كما لو كان أخوهما الكبير ورجاهما أن يتفاءلا. ولم تكن ميرال أفضل حالا من رانيا لأنّها بقيت عاجزة عن الكلام في الدقائق الأولى بعد تسميتها نومينيه وقرّرت الإختلاء بنفسها. ثمّ عادت وتفقّدت النومينيز الباقيين وأخبرتهما أنّها بكلّ صراحة إستبعدت كليًّا أن تكون مرشّحة للخروج هذا الأسبوع. ويبقى مصير الطلاب الثلاثة رانيا وميرال ومحمود رهن تصويت الجمهور وبالتوفيق للنومينيز الثلاثة!