عندما تشعر بالضيق ... ولا تجد من تلجأ إليه ...
سوى قلم و ورقة ...
بمجرد أن تمسك القلم ... تجده يكتب لوحده ...
ويدك تتحرك معه بكل خفة ... كأنه كان ينتظرك ...
عندما تشعر بالفرح ... تعبّر كأنك تسبح في بحر من الورد...
عندما تشعر بالحزن ... تتجسد الكلمات في ثوب أسود ...
أو رماديّ ...
عندما تشعر بالحيرة ... تتأرجح كلماتك مثل الأشجار ...
عندما يعانقها هواء الرياح ...
عندما تكون وحيداً ...تجد الكلمات متطايرة في فضاء واسع ...
كأنك نجمة مضيئة ... في ليل مظلم ...
عندما تشعر بالهدوء ... تكتب عذب الكلمات ...
نحن نقرأ ... نكتب ... نسمع ...
نعشق الكلمات ... و نشعر بها ... لأنها تعبّر عن مكنوناتنا ....
قد تكون رسالة غير مباشرة ... لا نعرف كيف نوصلها ...
والكلمات أفضل طريقة لها ...
قد تكون مشاعر دفينة ... تظهر فجأة ...
وقد تكون لحظة صادقة ... بين نفس و روحها ...
فى النهاية ... هي كلمات ... لها صداها ....
و نحن نعشقها كما هى ...