رزق النجم التركي خالد أردِنج، الذي جسد دور ميار في مسلسل "عليا"؛ الذي يعرض على MBC4، بمولود من زوجته النجمة التركية رجوزار كوريل؛ التي جسدت دور شهرزاد في مسلسل "ويبقى الحب".
وذكرت صحيفة "وطن" Vatan التركية أن النجمين -الشهيرين في العالم العربي- أنجبا طفلهما في مدينة اسطنبول بعد أن تزوجا في شهر أغسطس/آب الماضي، تتويجا لقصة الحب العاصفة التي جمعتهما.
وأوضح خالد أردينج الشهير بميار أنه عاش تجربة فريدة عندما دخل مع زوجته غرفة الولادة، وعاش لحظة ولادة ابنه "علي" الذي كان يزن 3.5 كيلوجرامات.
وكان من المتوقع أن يولد الطفل يوم الرابع عشر من فبراير/شباط، ولكن كانت المفاجأة وولد قبل أوانه.
يذكر أن آخر أعمال النجم التركي خالد أردنج هو فيلم "الحب المر" أمام سونجول أودين بطلة مسلسل "نور"، وعرض في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي.
رجل وثلاث نساء
وتدور قصة الفيلم حول مدرس أدب "أورهان" في جامعة مدينة "أسكي شهير" ومشاعره المختلطة بين ثلاث نساء هن حبه الأول عائشة، وزوجته أويا، وتلميذته صدى، وهل من الممكن لرجل أن يحب ثلاث نساء في آن واحد؟
وكان ميار قد علق على الفيلم لدى عرضه قائلا: في الحياة الحقيقية لم أحسد بطل الفيلم على وضعه، وهو بين ثلاث نساء، ولا أرغب أبدا أن أكون في مكانه، معربا عن اعتقاده أنه من المستحيل أن يحب رجل أكثر من امرأة في آن واحد، وإذا أحب أكثر من واحدة فهذا يدل على وجود توتر وعدم استقرار في شخصيته.
جدير بالذكر أن مسلسل "عليا"، الذي عرض على MBC، تميز بتناوله قضايا اجتماعية مهمة تتشابه في أحداثها مع بعض القضايا والمشكلات التي تواجهها الأسرة العربية.. الأمر الذي جعل المسلسل يقدم محاكاة للواقع الاجتماعي العربي، ويتناول موضوعات تلامس هموم المشاهد العربي.
وعالج المسلسل قضية انفصال الزوجين وحضانة الأولاد، والتحديات التي تواجه المرأة العاملة، والمشاكل الاجتماعية المترتبة على ذلك، وذلك ضمن سياق درامي اجتماعي شيّق مليء بالأحداث المثيرة والمشوقة.
وتدور الأحداث حول الشابة الحسناء "عليا"، التي تعيش في قصر كبير تملكه عائلة زوجها الثرية، وعلى الرغم من كونها أمًّا لطفلين تفتقر إلى الاستقرار في حياتها الزوجية، التي لم تجد فيها الهناء والسعادة المنشودَيْن.
وفي ظلّ إحساس "عليا" بعدم الطمأنينة وتصدّع ثقتها بزوجها، ووسط مجموعة من الأحداث والمفارقات، تكتشف عليا خيانة زوجها "ميَار" مع فتاة تصغرها سنًّا، فتقرّر مغادرة المنزل مصطحبةً طفلَيْها، واللجوء إلى خالها فؤاد الذي يعيش في اسطنبول.