نفى الفنان اللبناني جاد شويري تراجعه عن الكليبات الجريئة، على رغم الانتقادات الحادة التي تعرض لها، مشيرا إلى أن الشكل الذي ظهر به في كليبه الجديد "لا أول ولا ثاني"، بعد غياب استمر عاما ونصف العام، ليس انصياعا لهجوم النقاد.
وأعرب -في الوقت نفسه- عن غضبه وحزنه من الشائعات التي روجت لاعتزامه فتح قناة إباحية، مشيرا إلى أنه رفع دعوى قضائية ضد مجهول ولم يتوصل إلى نتيجة.
وقال الفنان اللبناني -في حوار خاص مع mbc.net-: بعضهم لاحظ تغييرا في الكليب الجديد، ولكنه يعود إلى تغير في شخصيته؛ إذ بات يفتش عما يليق بفنه.
وأشار إلى أنه خفف من الإضافات الخاصة به؛ التي كان يقوم بها في السابق، كوضع رقم الهاتف على ثيابه وغيرها؛ التي تُعتبر نوعا من الجرأة الزائدة في عالمنا العربي، مع أنها مألوفة جدًّا في الغرب.
وقال شويري: لقد أثبت نجاح كليبي الأخير "لا أوّل ولا ثاني" بأسلوبي الجديد خطأ الذين كانوا يعتقدون أن نجاحي فنيا سببه "الجرأة الزائدة"، نافيا أن يكون نادما على أي أغنية جريئة نفذها من قبل.
ونفى أن يكون أول من أطلق كليبات العري، مشيرا إلى أن الغرب سبقه في ذلك، وكذلك أفلام السينما العربية في الخمسينيات.
أحب الأغنية المصرية
وعبر عن حبه للغناء باللهجة المصرية، معتبرا أنها "السهل الممتنع"، مشيرا إلى أن أغنيته الأولى التي أطلقها "أقلك إيه" ساهمت في انتشاره في الساحة العربية.
وأضاف أنه سيصدر قريبا أغنية سنجل بعنوان "غالي" باللون المصري أيضا، من ألحانه وكلمات أحمد ماضي، كاشفا -في الوقت نفسه- عن التحضير لألبوم جديد بعنوان "عشها كذا" يتضمّن ثماني أغنيات، منها ست أغنيات مصرية متنوعة، وأغنيتين لبنانيتين وهما "عيش" و"حبينا".
وقال: إنه سيتوجه إلى إسبانيا من أجل تصوير كليبين يترافق صدورهما مع إطلاق الألبوم، بالإضافة إلى أنه يصوّر حاليا كليبا للفنان المصري حسام حبيب بعنوان "عدّيها".
ونفى جاد شويري أن يكون على خلاف مع الفنانة ماريا؛ التي أخرج لها كليب "إلعب"، إلا أنه أشار إلى أنه لا يوجد حاليا تعاون بينهما لانشغالها بالتمثيل في مصر.
وقال الفنان اللبناني: إنه يفضل عمل دويتو مع الفنانة اللبنانية نيكول سابا؛ لأنه يحب لونها الغنائي واختياراتها، كما عبر عن إعجابه باللون الخليجي للفنانة ميريام فارس، معتبرا أنه قريب من البوب الذي يغنيه.
وعن أحلامه، قال: حان الوقت للزواج وإنجاب طفل، لكنه أكد أنه ليس ضد الزواج من الوسط الفني، إلا أنّ من يدق القلب لها من خارج هذا الوسط.
