كم هي كثيرة تلك المواقف التي تشغل حيزا كبيرا من تفكيرنا
وكم هي كثيرة اللحظات التي لا نأمن فيها حسن الاختيار
ولا نجزم فيها بالموقف المناسب
إما تردد من البداية وإما ندم في النهاية
قد تتغلب على المرء عاطفته
في مواطن تحتاج إلى عقل
وتفكير وتركيز
فلا يستفيد من موقفه وحكمه
وقد تغيب العاطفة ويسجنها العقل للحظات
فيكون التصرف جفاء وخشونة
في موطن الرقة واللطف
سؤالي : أيهما يصلح سجنا للآخر ولو للحظات العاطفة أم العقل ؟؟
كيف نتمكن من سجن العاطفة للحظات
في مواطن نحتاج فيها إلى قوة العقل
وكيف يمكن أن نستعمل العاطفة ونستفيد من مشاعرنا
التفاعل في مثل هذا الموضوع من شأنه أن يساعدنا على إسداء النصح في كيفية التصرف في كل المواقف
فـــلا تـــتــــرددوا
من كان مع العقل... يقيمني
أما من كان مع العاطفة ... يقيمني أيضا