أكتب لك بدموع فتاة صبية
بحرقة قلبها برجفة يديها
بحزنها الصامت ....
بقلمها المتمرد الجبان
الذي لم يعد وردي اللون
كما كان ...
لن أكذب .... كان ذلك مؤلما جدا ..
و لن أكذب ... انني أحبك
كاذب خادع ماكر ...
تلك هي صفاتك ايها الجميل المغرور الكافر
ألا تدري كم فكرت في هذا اليوم ؟؟
كم دعيت لياتي ..
كم أحببت وجوده ....
كم صليت ليأتي ....
فكان الكارثة ....
سمعت و مثلت لا أنوي
أن تبان علي معاناتي
و لكن كانت الضحكات ليس لها معنى ...
و الحزن ليس له بديل
و الله لو كنت تعلم بحالي
لصار قلبك مليء بأحزاني و معاناتي
و لكن كيف ؟؟؟
و أنت بجانبي
أسمع صوتك
أشتم رائحتك
أنظر اليك
كل يوم ...
لا هم لي الا انت
لن أكذب كان ذلك مؤلما
و لن أكذب ... انني احبك
سأظل أبكي لتعود ..
و أجمع قطرات دموعي لنسافر معا
للقياك ....
ماذا دهاك ...
أين وعدك لي ؟؟
أين أصبح و أين بات
هل الزمن غير مجراك ؟؟؟
أم كل منا غير مجراه ...
لقد أكله الكبرياء لقد مزقه حب الذات
تبا للقدر
تبا للحياة
تبا للحب
تبا لي ...
فقدت شيئا لم أملكه في حياتي
فقدت قلبا لم أملكه في حياتي
فقدت فرحة عمري
و فقدت ألم حياتي
فقدت .... فقدت
لا أدري ماذا فقدت ؟؟
أفقدت سبب حياتي
أم فقدت سبب مماتي
لا أدري ماذا فقدت ؟؟؟؟
يبدو أنني فقدت مجرد حياتي