رفض الفنان البحريني عادل محمود الانتقادات التي وجهت لكليبه “الحب يكبر” الذي جمعه بالفنانة منى أمرشا، مشيرا إلى أنه لم يتجاوز حدوده في مشاهد الحب.
عادل محمود: أول مرة أمسك بيد فتاة كليب
رفض الفنان البحريني عادل محمود الانتقادات التي وجهت لكليبه “الحب يكبر” الذي جمعه بالفنانة منى أمرشا، مشيرا إلى أنه لم يتجاوز حدوده في مشاهد الحب.
أرسل هذا الخبر لصديق
ولفت عادل محمود إلى أنها المرة الأولى التي يمسك فيها يد فتاة فيديو كليب” معتبرا أن هذا تمثيل، فزوجتي لم تعترض على هذا العمل، فهي متفهمة أنه مجرد تمثيل، وأن علي أن أفيد من هذا النقد ومن هذه التجربة”.في الوقت نفسه، أوضح الفنان البحريني أن مشاركته في غناء مقدمة مسلسل “قصة هوانا” الذي يعرض قريبا MBC يعود إلى إعجابه بمقدمة المخرج محمد القفاص، لافتا إلى أنه ليس التعاون الأول بينهما.وسبق أن قدم عادل محمود مع المخرج القفاص مقدمة مسلسل “عيون من زجاج”، و”ملامح بشر”.وبرر الفنان البحريني -الذي اعتبر نفسه على خطى النجومية- اعتماده الأكبر على الأغنية السنجل أكثر من الألبومات، بأنها تجعله متواجدا على الساحة الفنية.لكنه قال إن ألبومه “قصة جديدة” يعد من الأقوى في مسيرته الفنية، مشيرا إلى أنه سيصور قريبا أغنيات “أبحكيلك”، و”في خاطري شي”، و”خاطرك”.
المهم عمل مناسب
من جانب آخر، قال إن لا يخشى الغناء باللهجتين المصرية واللبنانية، لكنه فضل أن يكرس جهده على الغناء الخليجي، وإنه لا يمانع في أن يشدو بلهجات أخرى حال وجود عمل يناسبه، فالجمهور العربي يحب الفنان الخليجي كما هو ويردد أغانيه ويحفظها.وانتقد الفنان البحريني بعض الفنانين العرب الذين قدموا أغاني خليجية دون أن يتقنوا اللهجة، الأمر الذي جعل أغانيهم تفتقد الروح الخليجية الصحيحة، من حيث اللفظ.أما عن سر غياب الأغنية البحرينية البحتة، فقد أكد محمود أنه “لا يوجد الآن أغنية بحرينية بحتة، إلا إذا تم تجديد الأغاني التراثية؛ حيث أصبح الاتجاه بشكل أكبر إلى تقديم الكلام الأبيض”.وقال “أريد أن أعيد الأغاني التراثية، وأن أفيد من تجارب الفنانين البحرينيين الكبار، كالفنان إبراهيم حبيب وخالد الشيخ، وأحمد الجميري وغيرهم الذين لم يحصلوا على الدعم آنذاك، مؤكدا أنه من الواجب أن نقدم فننا من الداخل لننطلق بقوة إلى الخارج”.ولم يوجه محمود أصابع اللوم والعتاب إلى جهة معينة، عندما سألناه عن سر أفول النجم البحريني وحرمانه من الدعم، على الرغم من إمكانياته، قائلا: “لن ألوم أحدا، ولكنني أتمنى أن يكون الدعم الإعلامي في مختلف الوسائل بشكل أكبر وتكثيف الحفلات للفنان البحريني”.عادل محمود كان عضوا في فرقة البحرين للموسيقى وأحد مطربيها. وبدأ نشاطه الفني في عام 1998 في الجامعة، وأصدر خلال مسيرته الفنية ثلاثة ألبومات، أولها في 2003 ويحمل عنوان ” البداية”، أما ألبومه الثاني “كلي معك” فقد أصدره في العام 2006، بينما يحمل
ألبومه الثالث عنوان “قصة جديدة”.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]