تعود الفنانة مي حريري يوم الجمعة الى بيروت، لتسلم نفسها للقضاء اللبناني تنفيذاً للقرار الصادر بحقها، والقاضي بسجنها ستة أشهر،
على خلفية الدعوى التي رفعها ضدها زوجها السابق، يتهمها فيه بخطف ابنتهما سارة.
مي قررت بعد طول تفكير العودة الى بيروت بعد فترة توارت فيها في دبي، خوفاً من تنفيذ الحكم، بالتالي فهي امام خيارين، السجن ستة اشهر ثم تسلم الطفلة الى والدها المقيم في قطر حيث تزوج وانجب من جديد، واما تسليم الطفلة ليسقط الحكم عنها، واذ تصر مي على عدم تسليم الفتاة، يبقى السؤال هل توصلت الفنانة الى اتفاق لم تعلن عنه مع طليقها ام انه لم يبق لديها ما تخسره بعد التلويح بخسارتها الطفلة؟
يذكر ان مي وبعد طلاقها من الموسيقار ملحم بركات، احتفظت بطفلهما ملحم جونيور، وهو يقيم حاليا في بلجيكا مع خالته ويزور مي في الاجازات، اما الطفلة سارة، فقد كانت موضوع خلاف ونزاع قضائي بين الزوجين منذ طلاقهما، حيث اتهمت مي زوجها بخطف الطفلة وهي في الشهور الاولى من عمرها، واستعادتها بقرار قضائي ليعود الزوج ويحصل على حضانة الطفلة ما دفع بوالدتها الى مغادرة بيروت هربا من تنفيذ الحكم.
كيف ستنتهي قصة مي؟ وهل يجوز حرمان طفلة من والدتها؟ وهل ستسلم مي الطفلة ام ستتوصل الى تسوية؟