ترددت اشاعات عديدة حول مصير ألبومها المقبل بعد أن تركت شركة سوني ميوزيك إيبك، فخرجت النجمة جينيفر لوبيز ببيان صحفي طمأنت جمهورها على مصير الألبوم.
أكدت جينيفر لوبيز في بيانها الصحفي تركها لشركة سوني ميوزيك إيبك وأكدت لمعجبيها أن رحيلها عن الشركة لن يعني تأجيل ألبومها الجديد الذي يحمل عنوان "لاف؟" Love أو "حب؟"، حسب موقع "بيل بورد". وقالت جينيفر:" أردت بهذا البيان أن أرد على معلومات أقلقت جمهوري على ألبومي المقبل الذي يحمل عنوان (لاف؟) Love، في البداية أحب أن أوضح أنني عملت مع شركة سوني ميوزيك منذ بداياتي وحققنا سويا نجاحات كبيرة، ولقد وفيت كل التزاماتي تجاه الشركة وفقا للتعاقد الذي كان بيننا وتوصلت مع مسؤولي الشركة بطريقة ودية إلى قرار الرحيل عنها، لأن المرحلة الحالية لي كمطربة وممثلة تتطلب التغيير". وتابعت:"أنا سعيدة جدا لأن وجدت شركة أخرى لألبومي الجديد "لاف؟" Love المقرر صدوره في صيف 2010".وهو بذلك متزامنا مع عرض فيلم " ذا باك أب بلان" The Back Up Plan أو "الخطة الثانية" الذي تشارك في بطولته وتغني ضمن أحداثه إحدى أغنيات ألبومها الجديد. أشار الموقع إلى أن أسباب ترك لوبيز لشركة سوني لم يعلن حتى الآن، كما أنها لم تعلن عن اسم الشركة التي وقعت معها لتوزيع ألبومها المقبل، ولكن يتردد أن شركة أيسلاند تتفاوض معها حاليا، حيث أشيع أنها تقابلت مع رئيس مجلس إدارة شركة أيسلاند "إل .أ ريد" L.A Reid في الحفل الذي أقيم عقب توزيع جوائز الجرامي الشهر الماضي. يذكر أن جينيفر لوبيز خلال فترة تعاونها مع شركة سوني باعت حوالي 12 مليون ألبوم داخل الولايات المتحدة الأمريكية عام 1999 وفقا لما ذكره مركز معلومات نيلسن ساوند سكان، منذ ان بدأت مشوارها الفني مع شركة سوني.