عاش نجم "ستار اكاديمي "احمد حسين قصة حب رومنسية دافئة ابعدت عنه صقيع الثلج الطقس البارد .وحب احمد الجارف جعله لا يتنبه بشكل جيد اثناء التزلج اذ اصطدم بمزلاج احد اصدقائه وشلت الاجواء لساعة من الحركة .
والقصة الرومنسية التي عاشها احمد طبقت في واقع كادر العمل المصور الذي نفذه احمد في لبنان بعدسة المخرج اوليفر عجيل لاغنية " ما نسيتو " .
يقول اوليفر عجيل مخرج "ما نسيتو"استلهمت القصة من الجو الرومانسي الخاص بكلمات الأغنية وقسمت الكليب إلى قسمين:
القسم الاول يعبر عن المشكلة التي قد تحصل بين حبيبين والعتب والنقاشات الحادة التي تترتب على ذلك ثم العودة الى الذكريات الجميلة.
مشهد الثلج معبر جداً واخترته من قلب الطبيعة اللبنانية لما له من تفاعل مع المشاهد وكنا في منطقة فاريا السياحية ليوم واحد والتفاعل الذي ابداه أحمد حسين كان رائعاً جداً ويتابع أوليفر أحمد حسين من اهم الفنانين الشباب الذين تعاونت معهم .
عن العارضة التي اختارها لتجسد دور البطلة يضيف تعمدت أن تكون الموديل ناعمة وجميلة جداً وربطت بينها وبين أحمد"بالفولارد" المتشابه في الألوان، وكان الكيمياء بينهما في أشده وهذا ما سعيت اليه.
يتابع :وقعنا في مشكلة أثناء التزلج عندما اصطدم أحمد وهو على المزلاج بأحد اصدقائه وتوقفنا عن التصوير نحو ساعة من الوقت الاّ ان الامر مر بسلام.
اغنية" ما نسيتو" التي صورت في لبنان تمتاز بكلمات جديدة تغازل برونقها المشاعر الصادقة وتمضي مع الحنين واجواء الطبيعة اللبنانية في فصل العواصف والبحث عن دفء المشاعر وتضعه في المرتبة الاولى.
يختم أوليفر عجيل بلقول تعلمت اثناء دراستي في الولايات الممتحدة الاميركية كيفية التعاطي مع القصة والسيناريو مهما بدا قصيراً ولو انه فيديو كليب لا تتعدى مدته دقائق وانا هنا مع أحمد حسين خرجت من اطار التقليد وسجلت مزيداً من التفاصيل التي تدركها العين من اللحظة الاولى.
كليب ما نسيتو سيعرض قربياً على محطات" روتانا الموسيقية " وهو العمل الثاني الذي يصوره احمد من البومه الاول .