اليوم حبيت افتتح هذا المقهى لاعضاء منتدانا الكريم
ولنسعى لجعله فضاء جميل ونحافظ على نقاءه
أهلا ً بكم أحبتنا إلى العدد الاول من مقهى النقاش الجّاد.
إذا كان مجرد الحديث عن الماضي يوقظ فينا مشاعر الحنين أفرادا وجماعات
خاصة وأننا أمة أمجادها في ماضيها فإن مجرد التفكير في المستقبل يثير في
أغلبنا الكثير من الهواجس تتراوح بين الخوف والتشاؤم .
المفروض أن أفق المستقبل لوحة بأيدينا الريشة لنرسمها ونلونها كما يحلو لنا
ولكن السواد القاتم هو اللون الغالب على ذلك الأفق غالبا في منظارنا .
ربما لأن الحاضر الذي نعيشه ونتعايش معه لا ينبئ بغير ذلك ولكن:
أسئلة للإستئناس:
* لماذا هذا الخوف وذاك التشاؤم من المستقبل لدى جلّنا ؟
* ألا يمكننا أن نجعله أكثر إشراقا؟
* ما هي وصفتك السحرية الشخصية لجعله كذلك ؟
في يدك ريشة فأرسم لنفسك ولنا لوحة زاهية للمستقبل فأنت قادر على ذلك .