أعلن رابح سعدان -المدير الفني للمنتخب الجزائري يوم السبت- استبعاده لستة لاعبين من تشكيلة فريقه الذي يستعد لخوض منافسات نهائيات كأس العالم (جنوب إفريقيا 2010)، وذلك لأسباب فنية، بعد التشاور مع معاونيه، أبرزها عدم المشاركة بانتظام مع أنديتهم، سواء خارج الجزائر أو داخلها.
وقال سعدان -في تصريح للإذاعة الجزائرية-: "قررنا إبعاد بعض اللاعبين الذين شاركوا في كأس إفريقيا من تشكيلة المنتخب قبل نهائيات كأس العالم، بعد التشاور مع بقية أعضاء الجهاز الفني، وهم عامر بوعزة مهاجم نادي بلاكبول الإنجليزي، ورضا بابوش مدافع مولودية الجزائر، وسمير زاوي مدافع جمعية الشلف، والمدافعين سليمان رحو وعبد القادر العيفاوي من وفاق سطيف، ونسيم أوسرير حارس مرمى نادي شباب بلوزداد."
وأضاف أنه تحدث مع بعض اللاعبين الذين لا يشاركون بانتظام مع أنديتهم وطلب منهم بذل جهد أكبر للعودة إلى التشكيلة الأساسية لفرقهم "من أجل ضمان أكبر استعداد قبل كأس العالم."
يأتي هذا في الوقت الذي تعرض فيه الجهاز الفني للمنتخب الجزائري لصدمة كبيرة، بعدما قررت لجنة العقوبات في الاتحاد الإفريقي، إيقاف حارس فوزي شاوشي ثلاث مباريات وفرض عليه غرامة مالية 10 آلاف دولار، بينما اكتفى بإيقاف المدافع نذير بلحاج مباراتين وزميله بالدفاع رفيق حليش مباراة واحدة، إلا أن الاتحاد الجزائري أعلن الاتحاد أنه سيستأنف ضد هذه القرارات.
أشار الاتحاد أن العقوبة يبدأ تنفيذها بداية من الـ 28 من يناير/كانون الثاني موعد مباراة مصر التي فازت بنتيجتها برباعية نظيفة لتتأهل للنهائي وتهزم غانا وتحقق اللقب الإفريقي السابع في تاريخها والثالث على التوالي، وبهذا القرار يكون حليش قد استنفد عقوبته، بينما يبقى بلحاج معاقبا بلقاء واحد، وشاوشي بمباراتين مستقبلا وغرامة مالية.
وكشف سعدان أنه قرر خوض المباراة الودية ضد الإمارات في الرابع من يونيو/حزيران خارج الجزائر، من أجل إبعاد اللاعبين عن الضغط، خاصة وأنها ستكون آخر مباراة قبل السفر إلى جنوب إفريقيا.
